يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الخميس، جلسة خاصة، حول الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية، بطلب من دولتي فلسطين، وباكستان بصفتها منسقًا لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقدمت الدولتان مسودة قرار للمجلس تطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في جميع انتهاكات حقوق الإنسان على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة، منذ 13 أبريل/نيسان.
وذكرت مسودة القرار أن اللجنة ستبحث جميع الأسباب الجذرية التي تكمن وراء التوترات وعدم الاستقرار، “بما في ذلك الممارسات الممنهجة للتمييز والقمع على أساس الهوية القومية أو العرقية أو الدينية”.
وستعمل اللجنة المستقلة على جمع الأدلة على الجرائم المرتكبة وتحليلها، بما في ذلك المواد المتعلقة بالطب الشرعي، “من أجل زيادة إمكانية الاستفادة منها إلى أقصى حد في الإجراءات القانونية”.
ومنذ تأسيسه عام 2006، عقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وهو منتدى يضم 47 دولة، 8 جلسات خاصة نددت بإسرائيل وبدأت عدة تحقيقات في جرائم حرب محتملة.
وعادت الولايات المتحدة للانضمام إلى المجلس في عهد الرئيس الحالي جو بايدن بعد أن خرجت منه إدارة خلفه السابق دونالد ترمب متهمة المجلس بالتحيز ضد “إسرائيل”.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الأخير على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عن استشهاد 254 مواطنًا، بينهم 66 طفلًا و39 سيدة، و17 مسنًا، إضافة إلى إصابة أكثر من 1500.