أعلنت شرطة الاحتلال، أنها اعتقلت 2000 فلسطيني داخل مدن الخط الأخضر والقدس المحتلة، خلال الأسبوعين الأخيرين، بزعم “فرض النظام وتطبيق القانون”.

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها شرطة الكيان ومستوطنوها منذ 13 أبريل/نيسان الماضي في القدس ومنطقة “باب العامود” والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي “الشيخ جراح”؛ جراء محاولة الكيان إخلاء 12 منزلا فلسطينيًا من أصحابها وتسليمها لمستوطنين.

وقالت الشرطة الصهيونية في بيان، إنها ألقت القبض على أكثر من 2000 فلسطيني خلال الأسبوعين الأخيرين، “في كافة أنحاء البلاد، في إطار حملة فرض النظام وتطبيق القانون”. وأضافت، أنها قدمت 175 لائحة اتهام لأشخاص ممن تم اعتقالهم.

والعدد الذي نشره الاحتلال لا يشمل المعتقلين في الضفة الغربية، إذ أعلن “نادي الأسير الفلسطيني”، الأربعاء، تسجيل 2650 حالة اعتقال خلال موجة التصعيد في الضفة الغربية والقدس ومدن الداخل.

وفجر 21 مايو/ أيار الجاري، بدأ تنفيذ وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة والاحتلال بوساطة مصرية ودولية، بعد هجوم شنته تل أبيب على القطاع استمر 11 يوما.

وأسفر العدوان الصهيوني على الفلسطينيين إجمالا عن 288 شهيدا بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، مقابل مقتل 13 صهيونيا وإصابة مئات خلال رد الفصائل على العدوان بإطلاق صواريخ على الكيان.