أعرب السفير الفلسطيني في القاهرة، دياب اللوح، الخميس، عن تقديره لدور جلالة الملك عبدالله الثاني، والشعب الأردني، في الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية.
وأضاف، في حديثه لـ “المملكة”، الخميس، أن القيادة الفلسطينية تشيد بموقف الأردن في إرسال المساعدات الطبية والإنسانية إلى قطاع غزة وإقامة مستشفى ثان لعلاج الجرحى وفتح المستشفيات الأردنية أمام الجرحى لتلقي العلاج فيها جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة”.
السفير، أعرب أيضا عن تقديره لجهود جهود جلالة الملك فيما يتعلق بكل المسارات سواء برعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والدفاع عنها لأنها تتعرض لخطر التهويد”.
“هناك شراكة تاريخية سياسية متجذرة عميقة مستمرة بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس وهناك جهود سياسية واتصالات مبذولة في هذه المرحلة من الأشقاء في الأردن، ونحن في فلسطين نعتز بهذه الشراكة، وبالشراكة مع مصر، والتي ليست لمصلحة القضية الفلسطينية فقط بل لخدمة المنطقة بأكملها”، بحسب السفير الفلسطيني.
وتابع: “نحن نريد السلام والاستقرار للمنطقة وبناء السلام العادل والشامل وخدمة القضايا العربية المشتركة كافة”.
وقال السفير اللوح: “نريد استثمار هذه الاتصالات والجهود المبذولة من أجل انطلاقة جدية في المسار السياسي والمفاوضات بيننا وبين الجانب الصهيوني وإخراج المنطقة من حالة الجمود السياسي التي تمر بها بفعل تعنت حكومة اليمين في الكيان”.
وتابع السفير اللوح، أن “دعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للفصائل الفلسطينية للاجتماع في القاهرة تأتي استكمالا للاجتماعات السابقة وستكون برعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس”.
“اعتقد في الأيام القريبة المقبلة ستصل الوفود تباعا، حيث سيصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة ثم سيكون هناك اجتماع لكافة الفصائل الفلسطينية في القاهرة استكمالا للحوارات السابقة والتي انعقدها آخرها في شباط/فبراير وآذار/مارس الماضيين”، بحسب السفير.
وأضاف: “سيكون هناك اجتماعا للأمناء العاميين الفلسطينيين للفصائل الفلسطينية برعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس بهدف إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتحقيق المصالحة الفلسطينية في المجتمع الفلسطينية واستكمال ما تم الاتفاق عليه في حوارات سابقة والدفع بتشكيل حكومة وفاق وطني أو حكومة وحدة وطنية فلسطينية تتولى ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل وتتولى إعادة الإعمار في غزة وأنحاء الأراضي الفلسطينية”.
وأكد على أنه “لم تحدد المواعيد والتوقيتات بشكل نهائي لهذه الاجتماعات”.
وتابع السفير اللوح: “منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها وهذا متفق عليه من الفصائل الفلسطينية كافة”.
“المشهد في الكيان منذ عدة سنوات مرتبك، ونحن نؤكد أننا لا نتدخل في الانتخابات الصهيونية ولا في تشكيل الحكومات الصهيوينة وأي حكومة صهيونية مقبلة مطلوب منها أن تحترم قرارات الشرعية الدولية وأن تنفذها وأن تنصاع لإرادة المجتمع الدولي لبناء السلام الشامل والعادل في المنطقة”، بحسب السفير اللوح.