أعلنت شرطة هندسة المتفجرات في قطاع غزة، اليوم السبت، عن تحييد 1200 قنبلة صهيونية لم تنفجر أطلقها جيش الاحتلال خلال العدوان الأخير على القطاع.
وبحسب محمد مقداد رئيس قسم التوعية والإرشاد في هندسة المتفجرات بغزة، فإن فرق هندسة المتفجّرات تعاملت مع 1200 مهمة تحييد قنابل وقذائف سقطت في مناطق مختلفة، ولم تنفجر.
وأضاف مقداد: “تنوعت المتفجرات التي تم التعامل معها وتحييدها، بين قذائف مدفعية، ودخانية، وصواريخ موجّهة، وقنابل وغيرها (..) متابعا ان عدد المهمات التي تعاملنا معها، مقارنة بعدد الأيام، أمر غير بسيط وكبير جدا”.
وتابع “لو انفجرت في وقتها في المناطق التي سقطت بها لتسببت بوقوع مجازر في صفوف السكان”.
وذكر أن طواقم فرق المتفجرات تعمل في ظل نقص الإمكانيات، وبمعدات قليلة وبسيطة جدا.
وبيّن أن الجانب الصهيوني يمنع دخول المعدات الخاصة بتحييد المتفجرات من “ستر واقية، وخوذ للرأس، وأجهزة الفحص”.
وأشار إلى أن عدم وجود تلك المعدات يقلل من نسبة “الحماية المتوفر للطواقم الهندسية، ما يتسبب بوقوع ضحايا في صفوفهم”.
وطالب اللجان والمؤسسات الدولية، كاللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالوقوف على “عمل فرق هندسة المتفجرات في الميدان، وتزويدهم بالمعدات اللازمة”.