قال رئيس الوزراء الصهيوني المُنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، إنّه حققنا للكيان الكثير من الإنجازات غير المسبوقة، مثل مواجهة كورونا والتحول نحو اقتصاد حر، مؤكدًا أعضاء بالحكومة الجديدة يعارضون البناء بالمستوطنات ويؤيدون إقامة دولة فلسطينية
وأضاف نتنياهو، أن ناضلنا بقوة ضد إيران لمنعها من الحصول على السلاح النووي، مشيرًا إلى أن حزمنا في مواجهة إيران هو الذي حفز الإدارة الأمريكية السابقة على الخروج من الاتفاق النووي.
وشدد على أن “لا يوجد خبرة ولا معلومات عند نفتالي بينت حتى يكون رئيس وزراء”.
وأكد أنّ خرجنا من معادلة الأرض مقابل السلام إلى معادلة السلام مقابل السلام، وطبعنا مع 4 دول عربية، لافتًا إلى أن نجحنا في إقناع أمريكا بنقل سفارتها إلى القدس، والاعتراف بسيادتنا على الجولان.
وتابع: “اتفاقات أبراهام مكنتنا من الخروج من معادلة الأرض مقابل السلام إلى السلام مقابل السلام، ولم نتنازل عن شبر”.
واستذكر بأن “قمنا بعمليات جريئة جدا في عمق العدو ووصلت إلى طهران، وهناك أشياء تفوق الخيال”، مضيفًا: “الخلاف الأهم هو كيف يمكن لرئيس الحكومة أن يقول لا في القضايا التي تهدد وجودنا”.
وأكد نتنياهو، أن ليس لبينت صيت في المجتمع الدولي، وخلافنا معه هو بشأن مدى قدرته على حماية الكيان.
وقال إن إدارة بايدن طلبت منا أن تكون الخلافات بيننا بشأن البرنامج النووي الإيراني في غرف مغلقة، لكنني رفضت.
وأكد أنّ لحكومة القادمة لن تستطيع المصادقة على أي عمليات داخل إيران؛ لمنعها من التسلح النووي، مشددًا أن لولا جهودنا لامتلكت إيران سلاحًا نوويًا يهدد وجودنا كدولة.
وذكر نتنياهو، أنّه إذا عادت واشنطن للاتفاق النووي، فلن تستطيع الحكومة القادمة التصديق على أي عمليات داخل إيران.
وأردف: “إذا قدر لنا أن نكون في المعارضة، فسنفعل ذلك منتصبي القامة حتى نسقط هذه الحكومة ونعود للحكم”، منوهًا إلى أنّ التحدي الثاني أمامنا بعد التحدي الإيراني هو منع إقامة دولة فلسطينية تهدد وجودنا.