أعلنت السلطات الصهيونية مساء الأحد، استئناف تصدير المنتجات الزراعية من قطاع غزة بشكل محدود، للمرة الأولى منذ الصراع الأخير بين حركة حماس وجيش الاحتلال الصهيوني.
واعتبارا من صباح الاثنين، أي بعد شهر على وقف إطلاق النار، وللمرة الأولى منذ العدوان الصهيوني، سيكون ممكنا تصدير منتجات زراعية “محدودة” من غزة عند معبر كرم أبو سالم، نقطة العبور الوحيدة للبضائع بين هذه الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، بحسب ما أعلنت مساء الأحد وحدة “كوغات” الصهيونية المكلفة بتنسيق الأنشطة المدنية في الأراضي الفلسطينية.
وقالت كوغات إن “هذا الإجراء المدني الذي نال موافقة على المستوى السياسي، مشروط بالحفاظ على الأمن”، مشيرة إلى أن هذا الإجراء اتخِذ بعد “تقييم أمني”.
ويخضع قطاع غزة البالغ عدد سكانه أكثر من مليوني نسمة، لحصار إسرائيلي منذ أن تولت حركة حماس الإسلامية السلطة فيه عام 2007.
وبهدف تصدير منتجاتهم الزراعية إلى الضفة الغربية المحتلة، أو حتى إلى الخارج عبر الأراضي الصهيونية، يتوجب على المنتجين في غزة الحصول على إذن مسبق من إسرائيل.
وأقرّ وقف لإطلاق النار في 21 أيار/مايو بعد أن استمر 11 يوماً بين الاحتلال الصهيوني والفصائل الفلسطينية في القطاع المحاصر أسفرت في الجانب الفلسطيني عن استشهاد 260 شخصا، وفي إسرائيل عن سقوط 13 قتيلاً.