قالت مصادر عائلية في نابلس؛ إن 11 شابا من قرية عوريف، أعلنوا الإضراب عن الطعام في سجون السلطة التي تعتقلهم منذ أسابيع.

وأوضحت عائلات المعتقلين أنهم يعانون من ظروف سيئة ويتعرضون للشبح والضرب منذ اعتقالهم، وتضغط عليهم أجهزة السلطة لإنكار تعرضهم للتعذيب.

وجاءت الاعتقالات السياسية في عوريف مع بدء معركة “سيف القدس” التي خاضتها المقاومة في غزة مع الاحتلال نصرة للقدس، حيث خرجت البلدة في تظاهرات داعمة لكتائب القسام.

ومن المعتقلين الأسير المحرر الشاب ياسين شحادة، المعتقل مع عشرين شابا آخرين من البلدة في سجن أريحا منذ بداية معركة سيف القدس.

وبسبب التعذيب، فقد الشاب ياسين شحادة القدرة على قضاء حاجته وخسر 20 كلغم من وزنه.

من جهة أخرى، مددت محكمة السلطة في نابلس اعتقال الأسير المحرر محمد الكوني أربعة أيام، على الرغم من سوء وضعه الصحي واحتياجه لإجراء عملية عاجلة، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.

والكوني مضرب عن الطعام منذ خمسة أيام؛ رفضا لاعتقاله في سجون السلطة.

وخلال السنوات الماضية، تسبب التعذيب في سجون السلطة باستشهاد 15 مواطنا، منهم مجد البرغوثي وأحمد حلاوة.