أصيب 106 فلسطينيين، الليلة الماضية، وفجر الاربعاء، خلال مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، عقب إعدام قوات الاحتلال للشاب شادي سليم على مدخل البلدة.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس احمد جبريل، في بيان، بأن مواطنا أصيب بالرصاص الحي و19 آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و72 آخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، و14 تعرضوا للسقوط والضرب.
واشار الى أن الطواقم الطبية تعاملت مع الإصابات المذكورة في منطقة جبل صبيح ومدخل بلدة بيتا، حيث جرى نقل ثلاث إصابات منها إلى المستشفى، فيما جرى علاج البقية ميدانيا.
وكانت قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب الشاب شادي عمر لطفي سليم (41 عاما) من بلدة بيتا، أثناء تواجده قرب مفترق البلدة، ما أدى لاستشهاده.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأربعاء، خمسة عشر فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.
وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان، ان قوات الاحتلال الصهيوني داهمت واقتحمت وسط اطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن الخليل وبيت لحم وجنين وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة واعتقلت هؤلاء المواطنين .