قال وزير الصحة بحكومة الاحتلال الصهيوني نيتسان هورويتز، اليوم الاثنين، إن اللقاء الذي جمعه بالأمس مع رئيس السلطة محمود عباس تم بعد إطلاع جميع الأطراف ذات الصلة ومنهم مكتب رئيس حكومته نفتالي بينيت، ووزير الحرب بيني غانتس، وأن هذا التنسيق اعتيادي وليس في “مجال طلب الإذن“.
وأضاف هورويتز خلال اجتماع لفصيل ميرتس في الكنيست مع افتتاح الدورة الشتوية، “لدينا مهمة مشتركة، وهي الحفاظ على الأمل في السلام وعلى أساس حل الدولتين“.
وبشأن الانتقادات التي وجهت له بترك جلسة كابنيت الكورونا من أجل الاجتماع مع عباس، قال “يمكنكم الوثوق بي والثقة في أننا نقدم قلوبنا وأروحنا لصالح مواجهة كورونا”.
فيما قال جدعون ساعر وزير القضاء الصهيوني وزعيم حزب أمل جديد، إن اللقاء الذي جمع وزراء من حزب ميرتس مع رئيس السلطة محمود عباس، ليس له أي معنى أو تأثير.
وأكد ساعر في تصريحات أوردتها القناة العبرية السابعة، خلال جلسة فصيل حزبه بالكنيست، إن الحكومة الصهيونية بتشكيلتها الحالية لن تسمح بإقامة دولة فلسطينية داخل “أراضي دولة صهيوني” وهذا هو الشيء المهم. كما قال.
واتهم ساعر، عباس بأنه يواصل دفع الأموال لـ “الإرهابيين” الذين قتلوا يهود، وأنه يعمل ضد “الكيان” ومصالحها في الساحة الدولية.