دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة نابلس، اليوم السبت، الجماهير الفلسطينية للمشاركة في فعاليات وتظاهرات التصدي للمستوطنين وانتهاكات الاحتلال الصهيوني في محافظتي نابلس وجنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ودعت حركة “حماس” إلى النفير ونصرة أهالي قرية برقة شمال غربي مدينة نابلس، داعية للانضمام لـ “السواعد الرامية” ولجان مقاومة المستوطنين.
ونادت في دعوة بعنوان “لا حل إلا بالمواجهة” إلى “جعل الأرض مقبرة للاحتلال وقطعان مستوطنيه”.
ومن جانبها، شددت القوى في بيان لها على ضرورة المشاركة في التظاهرة الحاشدة والمواجهة الفاعلة في التصدي للمستوطنين اليوم السبت الساعة الـ 8:00 مساءً على المدخل الغربي لقرية برقة، تزامنًا مع تجمع المستوطنين.
وفي ذات السياق، أكد أحرار وشرفاء جنين في تصريح صحفي اليوم، على أن اليوم 25 كانون أول/ ديسمبر “سيكون يوما فاصلا”.
وجاء في البيان: “سيكون هنالك تجمعٌ لقطعان المستوطنين الساعة الثامنة عند مغتصبة “شافي شمرون” فإننا ندعو كل حرٌ غيور على هذا الوطن إلى التجمع في قرية سيلة الظهر للتصدي لهجمات المستوطنين على إخواننا المواطنين للقرى المجاورة لمغتصبة “حومش””.
وذكر “أحرار جنين” أن التجمع، للمشاركة في الفعالية، الساعة الـ 5:00 مساءً في بلدة سيلة الظهر جنوبي مدينة جنين.
وفي سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال اليوم طريق “نابلس- جنين”، استعدادًا لمسيرة ليلية للمستوطنين بالقرب من مستوطنة “حومش” المخلاة.
ونصبت مركبات الاحتلال العسكرية، حاجزًا على الشارع الرئيس ببلدة سيلة الظهر جنوبي جنين، ومنعت مرور المركبات الفلسطينية بالاتجاهين. ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى مستوطنة “حومش” لتأمين مسيرة المستوطنين.
وتشهد قرية برقة والقرى المجاورة تصاعدًا في اعتداءات المستوطنين منذ عملية إطلاق النار التي وقعت في الـ 16 من ديسمبر الجاري قرب مستوطنة “حومش”، وأسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين.