مرايا – زالت قوات الاحتلال  ، اليوم الاثنين، الحواجز الحديدية والسواتر من أمام منزل عائلة سالم في حي الشيخ جراح شمالي القدس المحتلة.

وكانت سلطات الاحتلال، قد فرضت الحصار على العائلة وشددته في الأسابيع الأخيرة، حيث أقام عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير ما قال إنه “مكتب برلماني”، داخل حي الشيخ جراح.

وقالت الحاجة فاطمة سالم؛ من سكان الشيخ جراح، إن عائلتها كما عائلات الحي عانت من هذه الحواجز التي ضاعفت التنكيل بهم، ومنعتهم من التنقل بحرية بالحي.

وأضافت الحاجة فاطمة في تصريحات صحفية اليوم، أن سلطات الاحتلال فرضت عليها قيودًا كثيرة ومنعت العائلة من التواجد خارج حدود بوابة المنزل، على مدار كل الفترة الماضية.

واعتبر أهالي حي الشيخ جراح هذه الخطوة “انتصارًا لهم ولنضالهم المستمر” ضد سلطات الاحتلال وجماعات المستوطنين التي تسعى لطردهم من الحي، وأكدوا مضيهم بالنضال ضد هذه الانتهاكات السافرة.

ويصعد المستوطنون وشرطة الاحتلال من اعتداءاتهم التعسفية ضد الفلسطينيين في حيّ الشيخ جراح؛ بهدف ترحيلهم من منازلهم.

وتطالب جماعات استيطانية صهيونية بطرد العائلات الفلسطينية من منازلها، بزعم إقامتها على أرضٍ كانت مملوكة ليهود قبل 1948، وهو ما ينفيه الفلسطينيون.

وتستهدف سلطات الاحتلال الصهيونية هذه العائلات في القدس، ضمن تحركاتها لتغيير التركيبة الديمغرافية في المدينة المحتلة وطمس هويتها الفلسطينية.