أوضحت وسائل إعلام عبرية، يوم الثلاثاء، أنّ عملية الطعن في بئر السبع ونتائجها “هي الأشد في السنوات الأخيرة”.
ونقلت “القناة 12” الصهيونية، عن مصدرٍ سياسي قوله: “نأمل ألا تكون عملية بئر السبع هي الفاتحة لما نتوقعه في شهر رمضان”.
من جهته، قال معلق الشؤون العسكرية في القناة 12 العبرية، نير دفوري، إنّنا “نتحدث عن 8 هجمات خلال أسبوعين، وهذه بالتأكيد موجة هجمات تتعاظم واليوم وصلت مع نتيجة فتاكة وهي 4 قتلى”.
وأضاف دفوري “هناك نقطة أخرى يجب التوقف عندها خلال العمليات الفلسطينية الأخيرة سواء في القدس أو غيرها نت المناطق، كل هذه الهجمات نفذها أشخاص عرب يحملون بطاقة هوية زرقاء (صهيونية)”.
ونشرت قناة 12 العبرية، مساء يوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة حول منفذ الهجوم في بئر السبع وهو محمد أبو القيعان (34 عامًا)، من سكان حورة النقب، وهو مدرس سابق في “ثانوية حورة”.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن أبو القيعان كان معروفًا لدى الأجهزة الأمنية الصهيونية واعتقل سابقًا 4 سنوات بعد أن اعتقل في يونيو/ حزيران 2015، على خلفية دعمه لتنظيم “داعش” ومتابعته لمواد إعلامية للتنظيم عبر الانترنت وتوزيعها على طلبته، ومشاركته في اجتماع لأنصار التنظيم “الإرهابي” خلال أدائه العمرة مسبقًا في السعودية.
وحسب “الشاباك” ، فانه منذ إطلاق سراح أبو القيعان كان يتجول في جميع “أنحاء البلاد”، ويتواصل مع أنصار “داعش” سابقًا دون أن يوجد سبب لاعتقاله.