مرايا – تزداد التوترات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في المناسبات الدينية من كل عام، ويُقدم على إثرها الجيش بجملة إجراءات إزاء الفلسطينيين ظنًا منه أنه يكبح جناح ثورتهم لنيل حقوقهم.
وتزامنًا مع الأوضاع الآنية من تصعيد في ملف الأسرى واقتراب شهر “رمضان المبارك”، تخشى سلطات الاحتلال من تكرار سيناريوهات جرت في العام الماضي من ذات الشهر في كافة الأرض الفلسطينية وخاصة قطاع غزة.في هذا الصدد، مدير دائرة الإعلام في الشؤون المدنية بقطاع غزة يوسف عبد الرازق، أكد في حديث خاص لـ “أمد للإعلام” أن سلطات الاحتلال ترفض إصدار تصاريح لأهالي القطاع للسماح لهم بالصلاة في المسجد الأقصى بالقدس خلال شهر “رمضان”.
وأشار إلى أن الغزيين ممنوعين من الصلاة بالقدس منذ عام 2016؛ بحجج واهية من سلطات الاحتلال.
وأوضح عبد الرازق بأن الشؤون المدنية دائمًا ما تطرح موضوع التصاريح لكنها تتلقى ردًا سلبيًا من سلطات الاحتلال.
وأردف أن شهر رمضان يُعتبر أيامًا دينية مقدسة لدى المسلمين ويحتاج المواطنون للوصول لمقدساتهم واتباع تقاليدهم الدينية والروحانية، لكن الاحتلال دائمًا ما يعكر الأجواء الإيمانية للتنغيص عليهم.
وتحاول الحكومة الإسرائيلية في شهر رمضان من كل عام خلق العنف والتوتر؛ لخرق الهدوء والسكينة التي يحتاجها المصلين في صلاة التراويح.