اشتعلت منصات مواقع التواصل في الأردن بوسمي #كلنا_جنين و#جنين_تقاوم نصرة لأهل جنين في معركتهم الشجاعة ضد جيش الاحتلال الذي يحاصر المدينة منذ أيام.

وتحيط قوات الاحتلال، منذ صباح السبت الماضي، بجنين وتقوم بمحاولات توغل لاقتحام منزل رعد حازم، أحد سكان المخيم ومنفذ عملية تل أبيب يوم الخميس 7 نيسان الجاري.

و أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة عشرة آخرين، فيما لا تزال تشهد جنين والمناطق المجاورة لها إطلاقا مستمرا للرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية والغازية.

وتفاعلت منصات التواصل الاجتماعي مع بطولة جنين وحيت «الشهيد البطل» الذي استطاع أن يهز المؤسسة الأمنية والاستخبارية والسياسية في دولة المحتل.

ولم يتأخر الأردنيون في الوقوف مع الأشقاء في فلسطين حيث غصت كافة مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن بصور فلسطين وإعلامها بالإضافة للوسوم الخاصة بجنين ومعركتها الأخيرة، في مشهد يظهر قرب الأردن وأبناءه لفلسطين والقضية الفلسطينية.

وكتبت دعاء من مدينة اربد آية قرآنية على صفحتها في موقع تويتر، » مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ» وأرفقته مع وسم

#جنين_تقاوم

فيما كتب خالد ابو عمر «تسعى #إسرائيل من وراء الإجراءات الأخيرة في #جنين إلى عزلها عن مناطق الضفة الغربية، لمنع امتداد موجات «العنف» لمناطق أخرى، نظراً لما تمثله المدينة من رمزية بالنسبة للعمل المقاوم.

#جنين_تقاوم.

وعلق على ذات الوسم مصطفى الطراونة قائلا » أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي #بينيت بفحص ضلوع البيئة القريبة المحيطة بمنفذَي العمليات الأخيرة وهما #ضياء_حمارشة و #حازم_رعد، والعمل على معرفة وتحديد كل من ساعدهما بشكل أو بآخر أو كان على علم بنواياهما في تنفيذ عمليتي #بني_براك و #ديزنغوف اللتين أوقعتا 7 قتلى وسط تل أبيب.

وقال مصطفى الجبور ‏#إسرائيل بائسة لدرجة أنها تخاف طفلا ومدى وحشية معاملته بهذه الطريقة وكتب فايز ابو شمالة » هذه حكاية فلسطين،

يمكن اختصارها في مشهدين

الأول: فرحان السعدي من جنين، شهيد ثورة القسام 1935

والثاني: أحمد السعدي، أحد الأحفاد، شهيد النخوة 2022

وما زال صوت الرصاص شجياً للأذن الفلسطينية! “