حذر رئيس حركة حماس يحيى السنوار من أن “المساس بالأقصى والقدس يعني حربا دينية إقليمية”، مهددا بإطلاق 1111 قذيفة صاروخية في الرشقة الأولى على إسرائيل عند بدء المواجهة المقبلة.
وأكد السنوار في حفل إفطار نظمته حماس في غزة أنه “عندما يتعلق الأمر بمقدساتنا لن نتردد في اتخاذ أي قرار”، مشيرا إلى أن “سيف القدس” -وهو الاسم الذي أطلقته الحركة على المواجهة العسكرية الأخيرة مع إسرائيل العام الماضي- “لن يغمد حتى التحرير والعودة”، مشيرا إلى أنه “أمام العالم فرصة أن يتحرك للحيلولة دون وقوع هذه المعركة، لكن نحن -فلسطينيين وعربا ومسلمين- على أتم الجهوزية والاستعداد”.
وحذّر السنوار من “أن الاحتلال يخطط لاقتحام المسجد الأقصى في يوم استقلالهم (14 مايو المقبل) أو يوم القدس لديهم (29 مايو)، لذلك يجب أن نكون على أهبة الاستعداد”، مضيفا: “أقول للعالم أجمع وإسرائيل إن استباحة الأقصى وقبة الصخرة ممنوع أن يتكرر”.
وأضاف “من يأخذ القرار بتكرار هذه الصورة فهو قد أخذ بنفسه قرارا باستباحة آلاف الكنس والمعابد اليهودية في العالم أجمع”.
كما هدد رئيس حماس بإطلاق 1111 قذيفة صاروخية في الرشقة الأولى على إسرائيل. وسبق أن تحدث السنوار عن الرقم 1111 في يناير الماضي، قائلا: “سجلوا على المقاومة وحماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام الرقم 1111”. وكشف في خطاب اليوم أن “هذا الرقم (1111) يشير إلى تاريخ استشهاد القائد ياسر عرفات، وسنسمي هذه الرشقة باسم رشقة القائد أبو عمار (ياسر عرفات)”.
وتوفي القائد الفلسطيني عرفات في 11 نوفمبر 2004، عن عمر ناهز 75 عاما، إثر تدهور حالته الصحية، بعد حصار إسرائيلي استمر عدة أشهر.