أطلق البيت الفلسطيني في مدينة أراغون الإسبانية وثلاثون هيئة وجمعية من المجتمع المدني الإسباني حملة دولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية من خلال منصة أقيمت لذلك في مقر البرلمان الإسباني الكائن في قصر الجعفرية في أراغون .
بمشاركة سفير دولة فلسطين حسني عبد الواحد والسكرتيرة الكونفدرالية الدولية للجان العمالية كرستينا فاسيابن وعضو المنبر الدولي سيرخيو باسولي والدكتورة الإعلامية الإسبانية تيريزا أرانخورين والدكتور إيزياس بارينادا .
كما وحضر نيابة عن الكتل البرلمانية النائب بيلمارزامورا (PSOE) بيلار كورتيس(pp) بياتريس غارسيا و ناتشو إسكارتين ومارتا دي سانتوس من حركة (بوديموس ) ، وكذلك إيزابيل لاسوبراس (CHA) وألفارو سانز ( IU) وجمع من أبناء الجالية الفلسطينية وممثلين عن حركة فتح في إسبانيا .
في البداية رحب المناضل إبراهيم عبيات بالحضور وشكر الداعمين للمنصة من مؤسسات وأحزاب سياسية إسبانية ، وأكد على ضرورة مواصلة تكثيف المطالبة للإعتراف بالدولة الفلسطينية . ، مشيرا الى انه سيكون هناك نشاطات في كل المحافظات والمدن الإسبانية لصناعة رأي عام قوي يضغط على أصحاب القرار بسرعة الإعتراف بالدولة الفلسطينية.
و طالب سفير فلسطين حسني عبدالواحد الحضور بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين والشهيدة شيرين أبو عاقلة .
وقدم عبد الواحد شرحا مطولاً عن مقدمات النكبة الفلسطينية عام ١٩٤٨ وما تلاها من تهجير الفلسطينيين وإقامة دولة إسرائيل واستمرار معاناة الشعب الفلسطيني وانتهاك لحقوقه من قبل الإحتلال و التي لم تنتهي منذ ذلك التاريخ ، كما أكد سعادته علي أهمية هذه الحملة في مطالبة المجتمع المدني والقوى السياسية في جميع أنحاء العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإحلال السلام في الشرق الأوسط ، وبأنه لم يعد هناك أي مبررات للتأخير في الإعتراف ،خاصة أن هناك أكثر من ١٤٠ دولة معترفه بالدولة الفلسطينية ، مؤكداً بأننا كفلسطينين لن نفقد الأمل في أن يكون هناك سلام عادل وإستقرار دائم .
من جهته قال رئيس البرلمان خافيير ان البرلمان هو بيت للحوار والإتفاق وهو يشكل جزءاً من تاريخ أراغون التعددية ، وذلك بعد جولة أطلع فيها السفير والحضور على عظمة وأصالة المكان والتي يعود إنشاؤه إلى ألف عام مضى .
كما وتحدثت الإعلامية تيريزا من مناصري فلسطين عن ضرورة للإعتراف بالدولة الفلسطينية لحفظ السلم والأمن الدوليين .
في ختام الجلسة قدمت رئيسة البيت الفلسطيني في جزر الكناري فاطمة سليمان لوحة فنية تحمل خارطة فلسطين والقدس ، كما وحمل أبناء الجالية صور للشهيدة شرين أبوعاقلة وطالبوا بمحاسبة إسرائيل على جريمة إغتيالها .