مرايا – ستزيل الولايات المتحدة منظمة يهودية متطرفة مرتبطة بالحاخام مئير كاهانا وجماعة “مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس” الفلسطينية من قائمة المنظمات الإرهابية لعدم قيامهما بأعمال عنف منذ سنوات، وفق ما أعلن مسؤول ،يوم الأحد.
وقال مسؤول ،إن وزارة الخارجية أبلغت الكونغرس بأنها ستتوقف عن استخدام مصطلح “إرهابية” للإشارة إلى مجموعة “كهانا حي”، لأن اسمها “لم يرتبط بأي هجوم إرهابي منذ 2005”. وكانت المنظمة قد تقدمت بطعن امام المحكمة ضد هذا التصنيف.
وأضاف المصدر، أن “مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس” سيتم حذفه أيضًا من هذه القائمة، ارتبط اسم هذه المجموعة الجهادية الفلسطينية بهجمات صاروخية قبل عشر سنوات.
كما صنفت وزارة الخارجية الأميركية كهانا حي على أنها منظمة إرهابية أجنبية في عام 1997، بعد ثلاث سنوات من المجزرة التي قتل فيها 29 مصليًا فلسطينيًا في الحرم الابراهيمي في الخليل في 1994 على يد أحد مؤيديها باروخ غولدشتاين.
يذكر أن من أسس الحركة كاهانا، وهو حاخام أميركي ونائب صهيوني سابق كان يدعو إلى طرد العرب من الاراضي الفلسطينية، اغتيل في نيويورك عام 1990.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية فضل عدم الكشف عن هويته ،إن إلغاء هذا التصنيف “يضمن أن تظل عقوباتنا ضد الإرهاب ذات مصداقية وحديثة”، مؤكداً انه “لا يعكس أي تغيير في السياسة فيما يتعلق بالأنشطة السابقة لأي من المنظمتين”.
وفيما لم تشن المنظمة هجمات، ما زال الحاخام يعد بطلاً بالنسبة لبعض اليمينيين المتطرفين في الكيان، ومنهم عضو الكنيست المتشدد إيتمار بن غفير الذي دافع عن ضم الضفة الغربية.
إن إدراج أي منظمة أجنبية على لائحة الارهاب يقلل إلى حد كبير من مساحة مناورتها في الولايات المتحدة حيث يتم تجريم الدعم المالي لها، على سبيل المثال.
وأعلنت وزارة الخارجية، أنها ستبقي كلا المجموعتين على قائمة الإرهاب العالمي الأقل صرامة.