مرايا – اعتبرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن قرار وزير “الأمن الداخلي” الصهيوني “عومر بارليف” بالموافقة على مسيرة الأعلام ومرورها من البلدة القديمة في القدس، هو بمثابة استجابة مباشرة للرأي العام الذي يقوده المستوطنون، ويؤكد على مخاوف الحكومة الحالية من اتهامها بالتراجع والخوف.
وقالت الصحيفة إنه “من المتوقع وقوع مواجهات داخل مدينة القدس، خاصة وأنه بالإضافة للبعد الوطني لدى المقدسيين بشأن مواجهة المسيرة، يقوم المستوطنون بأعمال تخريب واعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم في المناطق التي يمرون فيها، وهذا قد يؤدي إلى اندلاع مواجهات عنيفة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن أي محاولة من قبل حكومة الاحتلال للتغيير في مسار المسيرة سيقابل برد فعل كبير من جانب المستوطنين، وهذا حدث حتى في عهد “بنيامين نتنياهو” الذي يُعتبر أحد أهم محبوبي المستوطنين، لذلك ستقام المسيرة وسيدفع كثيرون الثمن ولن تظل الأمور في القدس، وفق تعبير الصحيفة.