مرايا- قررت إسرائيل الأربعاء، رفع تعليق زيادة عدد تصاريح الدخول الممنوحة للفلسطينيين في قطاع غزة الذي يخضع لحصار إسرائيلي منذ 15 عاما.
وأعلنت الخميس الماضي، أنها تخطط لزيادة عدد التصاريح بواقع ألفي تصريح عمل لسكان قطاع غزة ليرتفع إجمالي عددها إلى 14 ألفا يوميا. لكن بعد إطلاق صاروخ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، قررت إسرائيل السبت، تعليق هذا الإجراء.
وقالت وحدة تنسيق الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) في بيان “اتخذ قرار مساء الأربعاء بزيادة عدد تصاريح الدخول إلى إسرائيل لفلسطينيي غزة بواقع ألفي تصريح لأغراض تجارية وعمالية”.
وأضاف البيان “هذا الإعلان يضع حدا لتعليق القرار نفسه نهاية الأسبوع الماضي بعد إطلاق صاروخ على إسرائيل”.
وتفرض إسرائيل حصارا بريا وبحريا وجويا مشددا على قطاع غزة الذي يعاني نحو نصف سكانه من البطالة وغالبيتهم من الشباب.
وباستثناء معبر رفح، بين جنوب قطاع غزة ومصر، تسيطر إسرائيل على كل مداخل القطاع ومخارجه، وبالتالي على كل البضائع والأشخاص الداخلين إليه والخارجين منه.
وفي إسرائيل، يعمل معظم العمال القادمين من غزة في قطاعَي البناء والزراعة حيث يتلقون أجورا أعلى بكثير مما يتلقونه في الجيب الفلسطيني البالغ عدد سكانه 2,3 مليون نسمة، مع معدل فقر يبلغ نحو 60 % ونسبة بطالة تقترب من 50 %.