مرايا – قرر رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني، نفتالي بينيت، ووزير خارجيته، يائير لابيد، الذي سيتولى رئاسة الحكومة الانتقالية بعد حل الكنيست، مساء اليوم الأربعاء، رفض صفقة تبادل أسرى جزئية مع حركة حماس، وأن صفقة كهذه يجب أن تكون كاملة، بحيث تشمل الأسيرين الصهاينة على قيد الحياة وجثتي الجنديين الصهاينة.
ووفق ما ذكر موقع “واينت” العبري، فإن “الكيان تجري اتصالات دائمة مع الوسطاء المصريين في مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى، وتكثفت هذه الاتصالات الآن في أعقاب المشاهد التي عرضتها كتائب القسام أمس للأسير هشام السيد خاضعا لتنفس اصطناعي”
ويعتبر الاحتلال نشر هذه المشاهد أنها محاولة من جانب حماس لتحريك المفاوضات العالقة حول صفقة تبادل.
وبحسب التقديرات الصهيونية، فإن حماس نشر المشاهد للأسير السيد كي تثبت أنها تبذل كل ما بوسعها من أجل الاهتمام بصحته، حسب وسائل إعلام صهيونية.
واعتبر وزير الحرب بحكومة الاحتلال الصهيوني، بيني غانتس، خلال مؤتمر السايبر في جامعة تل أبيب اليوم، أن المشاهد المصورة للسيد هدفها “الابتزاز على ظهر قضية إنسانية، ومحاولات الابتزاز ومناورات الوعي لن تؤثر على أدائنا”.