مرايا – أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، الخميس، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العشرين من الشهر الحالي في باريس للتباحث حول مستقبل عملية السلام في المنطقة.
التقى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في مقر وزارة الخارجية الفرنسية في باريس الأربعاء نظيرته الفرنسية الوزيرة كاترين كولونا “بهدف الاستعداد والتحضير الجيد” لزيارة عباس في 19 تموز/يوليو، حسب بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية.
واتفق الطرفان أن تستمر المشاورات الثنائية حتى موعد لقاء ماكرون وعباس في العشرين من الشهر الذي سيتناول “عملية السلام، والضغط على إسرائيل لتوفير المناخ المناسب لإجراء الانتخابات الفلسطينية وتحديدا في مدينة القدس ووقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية جميعها، بما في ذلك مطالبة فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية”.
كان يفترض أن تجري الانتخابات الفلسطينية العام الماضي غير أن عباس أصدر قرارا بوقفها بعد أن رفضت إسرائيل إجراءها في مدينة القدس التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمة دولتهم المستقبلية.
وتوقفت المفاوضات السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في العام 2014، بعدما أصر الجانب الفلسطيني على وقف الاستيطان الاسرائيلي شرطا لاستئنافها.
وتأتي زيارة عباس إلى فرنسا بعد أسبوع من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد ولقائه إيمانويل ماكرون، وفيما تشهد المنطقة نشاطًا سياسيًا مع زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي سيلتقي عباس الجمعة في بيت لحم، في الضفة الغربية المحتلة.