مرايا –
استهجن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الاثنين، ما أسماه بـ “الحملة الشرسة والظالمة” التي تشنها إدارة موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) على المحتوى الفلسطيني.
وطالب اشتية، في كلمته بمستهل جلسة الحكومة، بوقف هذه الحملة، واحترام المحتوى الفلسطيني والرواية الفلسطينية والتعامل بحيادية وموضوعية معه وعدم الانحياز للاحتلال الإسرائيلي.
ومن جانب آخر، قال إن وقف استكمال بناء مدرسة عين سامية، ومحاولات فرض المنهاج الإسرائيلي على المدارس الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة، هما وجهان لعملة واحدة في استهداف الإنسان الفلسطيني وروايته ومستقبل أجياله، وتأتي في إطار سياسة التهويد والتهجير.
“سندافع عن منهاجنا الفلسطيني وعن حق أبنائنا في التعليم في جميع المناطق”، وفق اشتية، الذي أشاد بصمود المقدسيين وبموقف أولياء أمور طلاب “الإبراهيمية” الذين يرفضون المنهاج الإسرائيلي “المحرّف”.
وفي سياق آخر، اعتبر اشتية قيام جامعة بار إيلان بأعمال حفر وتنقيب في أراضي فلسطينية خاصة شمال غرب رام الله تعود لقرى النبي صالح ودير نظام وبيت ريما، مخالفا للقانون الدولي، والبروتوكول الثاني لاتفاقية لاهاي لعام 1954 الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح، الذي يمنع القوة المحتلّة من اي أعمال تنقيب عن الآثار في المناطق المحتلة.
ودعا منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) إلى متابعة هذا الانتهاك والعمل على وقفه فورا.
في شأن آخر، أدان اشتية اغتيال قوات الاحتلال الشاب الفلسطيني محمد الشحام من كفر عقب في بيته وأمام أسرته وبدم بارد، وقال: إن ما حدث “جريمة كبرى، يجب أن يعاقب الاحتلال عليها”.