مرايا – عقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، مساء الثلاثاء، عقب لقائهما في العاصمة التركية، أنقرة.

وأكد أردوغان، خلال المؤتمر، “رفض بلاده لأي تغيير في وضع القدس والمسجد الأقصى”.

وأضاف: “الخطوات التي نقدم عليها في علاقاتنا مع (إسرائيل) لن تقلل من دعمنا للقضية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال”.

وأوضح: “لا نقبل أبدًا أي أعمال تهدف إلى تغيير وضع القدس والمسجد الأقصى، وأبلغنا الجانب الإسرائيلي بموقفنا الثابت”.

من جهته، أعرب عباس عن “بالغ التقدير لمواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثابتة إلى جانب شعبنا لنيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال”.

وتابع: “نسعى في كل لقاء مع فخامة الرئيس لنقل العلاقات الثنائية بين بلدينا الشقيقين، لآفاق جديدة من التعاون والتبادل في مختلف المجالات”.

وأردف قائلاً: “لن نقبل باستمرار الممارسات العدوانية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، ولا بد من وقف جميع الأعمال الأحادية الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة والتوقف عن الاستيطان الإسرائيلي”.

وبيّن عباس أن “تحقيق الأمن والسلام يبدأ بالتوقف الكامل عن تقويض حل الدولتين من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والتوجه نحو الأفق السياسي” على حد وصفه.

واستدرك بالتأكيد على “التمسك بالمقاومة الشعبية السلمية، ورفض العنف والإرهاب في منطقتنا والعالم”.

ووصل عباس، إلى تركيا، الاثنين، في زيارة تستمر 3 أيام، تلبية لدعوة من نظيره أردوغان