ذكرت وسائل إعلام، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بصدد الإعلان عن النتائج النهائية للتحقيق الذي أجراه حول استشهاد الصحفية الفلسطينية /الأميركية ، شيرين أبو عاقلة، خلال الأيام المقبلة.
ووفقا لتقارير من “i24” ووالا الإسرائيليتين، ونقلتها صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإن كشف نتائج التحقيقات الكاملة أتى بسبب “الضغوط الأميركية” تضمنت زيارة لمساعدة وزيرة الخارجية الأميركية، باربرا ليف، وذلك عقب أربعة أشهر من مقتل الصحفية خلال تغطيتها لاشتباكات مسلحة خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين، في مايو الماضي. وذكر موقع “i24” أنه من المتوقع أن ينهي الجيش الإسرائيلي “التحقيق التشغيلي” فيما يخص مقتل أبو عاقلة وأن ينشر نتائجه خلال الأيام المقبلة.
وفي مطلع اب ، نقل موقع أكسيوس الإخباري، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ضغط على وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، في مكالمة هاتفية، من أجل نشر النتائج النهائية للتحقيق العسكري في مقتل الصحفية الفلسطينية الأميركية، شيرين أبو عاقلة، “في أقرب وقت ممكن”.
ونقل الموقع عن مصدرين، لم يكشف هويتهما، وقال إنهما اطلعا على المكالمة، إن بلينكن “سأل عن موعد إنهاء الجيش الإسرائيلي التحقيق العملياتي وينشر التقرير النهائي للتحقيق، بينما أجابه وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس بأن ذلك سيحدث في غضون أسابيع قليلة”.
وتتعرض إدارة بايدن لضغوط من المشرعين الديمقراطيين لبذل المزيد من الجهد بشأن هذه القضية، وفق الموقع.
وكان بلينكن قد اجتمع مع عائلة أبو عاقلة، والتي دعت إلى إجراء تحقيق أميركي “يؤدي إلى مساءلة حقيقية”.
كما قال بلينكن لغانتس إنه من المهم الانتهاء من التحقيق في أقرب وقت ممكن، وأن يتم تقديم النتائج إلى كل من إدارة بايدن وعائلة الصحفية، وفقا للمصادر التي تحدثت لـ “أكسيوس”.
وفي يوليو، رجّحت الولايات المتحدة أن تكون الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة أطلقت من موقع إسرائيلي، مشدّدة على عدم وجود ما يدعو للاعتقاد بأنها قُتلت بشكل متعمد.
وذكرت الخارجية الأميركية أن الرصاصة التي قتلت الصحفية لا تتيح التوصل إلى “استنتاج نهائي”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن “خبراء بالستيين خلصوا إلى أن الرصاصة متضررة بشكل كبير ما حال دون التوصل إلى استنتاج نهائي”، بعد “تحليل جنائي شديد التفصيل” بمشاركة خبراء من الخارج.
واتّهمت السلطة الفلسطينية وقناة الجزيرة اسرائيل بقتل أبو عاقلة في 11 ايار خلال مداهمة القوات الإسرائيلية منزل أحد المطلوبين في جوار مخيم جنين.