مرايا –
قالت منظمة حقوقية إن مريضا من قطاع غزة توفي بسبب حرمانه من السفر لتلقي العلاج في مستشفى المطلع بمدينة القدس المحتلة.
ويرتفع بذلك عدد حالات المرضى المتوفين نتيجة منعهم من السفر للعلاج في الخارج منذ بداية العام الحالي إلى 6 وفيات، من بينهم 3 أطفال.
واشار المركز الفلسطيني لحقوق الانسان إلى أن المريض تيسير الصايغ 67 عاماً، من سكان مدينة غزة كان يعاني من وجود ورم سرطاني منتشر في الرئة والكبد.
وأكد الاطباء حاجته إلى بروتوكول علاجي عاجل، غير متوفر في مستشفيات قطاع غزة، ويتوفر فقط في مستشفى المطلع في مدينة القدس المحتلة.
وبين المركز ان المريض حصل على تحويلة طبية، وموعد دخول المستشفى بتاريخ 5/9/2022، وتقدم بطلب إلى الجانب الإسرائيلي للسماح له باجتياز معبر بيت حانون “ايرز”، والوصول إلى المستشفى في الموعد المحدد لتلقي العلاج، حيث أخرت سلطات الاحتلال الرد على طلب السفر حتى انقضاء موعد دخول المستشفى، ما اضطره إلى الحصول على موعد جديد بتاريخ 2/10/2022، وتقديم طلب آخر للسماح له بالسفر، وتوجه المريض للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، للمساعدة في استخراج تصريح، غير أن حالته تدهورت وتوفي فجر أمس الثلاثاء، قبل أن يصدر له تصريح.
ودان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عرقلة سفر مرضى قطاع غزة، المحولين للعلاج في الخارج مطالبا المجتمع الدولي، بما فيه الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، إلى الضغط على السلطات الإسرائيلية المحتلة لتحمل مسئولياتها القانونية تجاه سكان قطاع غزة، بمن فيهم المرضى، وضمان توفير الآلية الملائمة والآمنة لسفرهم لتلقي العلاج خارج قطاع غزة.