كشفت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الثلاثاء، عن رسالة تحذير وجهتها تل أبيب لقيادة السلطة الفلسطينية في رام الله، لمنعها من التحرك في الأمم المتحدة.

وقالت القناة الـ”13″ العبرية: “إسرائيل نقلت رسالة تحذير للسلطة الفلسطينية عشية تشكيل الحكومة الجديدة، تتعلق بالتحرك في الأمم المتحدة من قبل قيادة السلطة بشأن الطلب من المحكمة الجنائية الدولية بصياغة رأي قانوني حول عدم قانونية استمرار الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية في ظل التوسع الاستيطاني”.

وأضافت القناة أن:”المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ووزارة الخارجية تحاولان عرقلة الاقتراح الفلسطيني الذي سيناقش في الأمم المتحدة نهاية هذا الأسبوع”.
وأشارت إلى أن إسرائيل ترى أن هذه الخطوة قد تعرضها وقواتها للخطر من الناحية القانونية، موضحة أن الإدارة الأمريكية هي الأخرى تحاول نسف الاقتراح الفلسطيني.

وتابعت: “مسؤولون إسرائيليون كبار تحدثوا مع اثنين من كبار المسؤولين في محيط الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهما حسين الشيخ وماجد فرج، ونقلت لهما رسالة تحذير واضحة مما قد يحدث في حال تم المضي بذلك قدما في ذلك عشية تشكيل حكومة يمينية تشارك بها عناصر متطرفة.

وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية لا ينوون النزول عن الشجرة ولن ينجح إقناعهم بالانسحاب من الترويج لهذا التحرك الدولي.

وذكر مسؤول سياسي إسرائيلي، أن هذا سيجبر الحكومة الجديدة على تشديد مواقفها وستكون هناك عناصر فيها سيكونون سعداء بتصلب المواقف.