منذ الإعلان الرسمي عن إستشهاد الرمز الخالد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، توالت برقيات التعازي من مختلف قادة العالم لنعي شخصية طبعت الأحداث الدولية وأحداث الشرق الأوسط لأكثر من أربعين عاما.
فقد وصفه في 11/11/2004 الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نايف حواتمة “بالأخ ورفيق النضال”، وقال عنه “أن هذا القائد العظيم يجب أن يبقى إلى الأبد في ضمير شعبه، لأنه توفي وهو يدافع بشرف عن حقوق شعبه”.
أما رئيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات فوصفه بـ “شعار الصراع الوطني الذي ضحى بحياته في خدمة القضية الوطنية الفلسطينية”.
وحتى حركة حماس التي كانت مع الجهاد الإسلامي في خلاف مع الزعيم الفلسطيني حول عدد من القضايا، فقد نعته في بيان أصدرته بالمناسبة: “إن فقدان قائد عظيم سيعزز عزمنا ومثابرتنا على الجهاد والمقاومة في مواجهة العدو الصهيوني”.