شيع فلسطينيون الشهداء الثلاثة صدقي زكارنة (29 عاما)، وطارق الدمج (29 عاما)، وعطا الشلبي (46 عاما)، الذين ارتقوا فجر الخميس، في جريمة اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في المدينة بمشاركة آلاف الفلسطينيين، وهم يحملون جثامين الشهداء على الأكتاف ملفوفة بالأعلام الفلسطينية.
وردد المشاركون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، لتمكين شعبنا من التصدي لممارسات الاحتلال وعدوانه المستمر وجرائمه التي ترتكب بحق أهالي جنين ومخيمها وقراها وبلداتها.
وجابت مسيرة الشهداء شوارع جنين، ومن ثم نقلت جثامين الشهداء كل إلى مسقط رأسه في المدينة ومخيمها وبلدة قباطية، حيث ألقى ذووهم نظرة الوداع الأخيرة عليهم، قبل أن يواروا الثرى.
في غضون ذلك، عمّ الإضراب الشامل مدينة جنين ومخيمها وبلدة قباطية، وتم تعليق الدوام في المدارس والجامعات حدادا على الشهداء، واستنكارا لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، ونشرت قناصة على أسطح عدد من المنازل والبنايات المرتفعة وسط مواجهات عنيفة في المدينة ومخيمها، فيما أعدمت قوات الاحتلال الشهيد الشلبي أثناء توجهه إلى مكان عمله داخل أراضي الـ48، عندما حاول إسعاف الشهيد زكارنة، الذي استهدفه الاحتلال عند الدوار الرئيسي بعدة رصاصات في منطقة الرأس، فيما استشهد الدمج في حي الغبز الملاصق لمخيم
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر الخميس، عن استشهاد 3 فلسطينيين، برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، ونشرت قناصة على أسطح البنايات المرتفعة.
وقال شهود عيان إن مواجهات واشتباكات عنيفة دارت بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت بشكل كثيف الرصاص الحي باتجاههم، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين.
وأضافوا أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على سيارة إسعاف، وأن سائقها نجا من موت محقق.
وبارتقاء الشهداء الثلاثة في جنين ومخيمها يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام إلى 216 شهيدا، بينهم 164 في الضفة الغربية المحتلة، و52 في قطاع غزة.
واستشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة سلواد شرق رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب إنها “تبلغت من هيئة الشؤون المدنية باستشهاد المواطن مجاهد محمود حامد (32 عاما) الذي أعدمته قوات الاحتلال عقب مطاردته شرق رام الله”.
وأوضحت هيئة الشؤون المدنية أنه “بعد جهود حثيثة بذلتها، تم إستلام جثمان الشهيد حامد، وتم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله”.