قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين حسن عبد ربه، السبت، إن زيارة ما يسمى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلية إيتمار بن غفير لسجن نفحة تحمل بعدا عنصريا، يستهدف حياة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في تحد للقانون الدولي والإنساني.

وأضاف عبد ربه، أن تصريحات بن غفير العنصرية تعني موافقة ضمنية للعمل ضد الأسرى، بكل ما أوتي من صلاحيات.

وأشار إلى أن المرحلة صعبة، وتحتاج إلى رصّ الصفوف، في الوقت الذي بدأت فيه الحركة الأسيرة الفلسطينية بشحذ الهمم والاستنفار، من خلال هيئة سيادية مشتركة، ستضع برامج للتمرد على منظومة قوانين إدارة السجون، ضمن خطوات تصعيدية ستتوج بخوض إضراب مفتوح عن الطعام.