أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، سحب تصاريح دخول ثلاثة كوادر في حركة فتح مقربين من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعدما زاروا معتقلا أفرجت عنه إسرائيل الخميس.
والتقى محمود العالول وعزام الأحمد وروحي فتوح، الفلسطيني كريم يونس (من فلسطينيي 1948) الذي أفرج عنه الخميس بعدما أمضى 40 عاما في الأسر، إثر إدانته بتهمة قتل جندي إسرائيلي في 1983.
وأمر جيش الاحتلال الإسرائيلي يواف غالانت بإلغاء “تصاريح الدخول إلى الأراضي الإٍسرائيلية لهؤلاء القادة في حركة فتح بعد هذه الزيارة”، على ما قال مكتبه في بيان.
وجاء في البيان “استغل الرجال الثلاثة وضعهم ودخلوا هذا الصباح … للتوجه إلى منزل … كريم يونس”.
وأتى هذا التدبير غداة إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من العقوبات لا سيما مالية ضد السلطة الوطنية الفلسطينية.
وتستهدف هذه التدابير أيضا امتيازات بعض المسؤولين “الذين يشنون حربا سياسية وقانونية على إسرائيل” على ما قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجمعة.
وأتت هذه الإجراءات بعد تبنّي الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة قرارا يُطالب محكمة العدل الدوليّة بالنظر في مسألة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينيّة، بدفع من السلطة الوطنية الفلسطينية، وانتقدت إسرائيل القرار بشدة.
والحكومة الإسرائيلية الجديدة التي تولت مهامها في 29 كانون الأول/ديسمبر هي الأكثر يمينية في تاريخ الحكومات الإسرائيلية.