مرايا –

قال مصدر مطلع، إن وزير أمن الداخلي للاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اقتحم الإثنين جبل صبيح في بلدة بيتا جنوبي نابلس.

وأضاف أن المتطرف بن غفير، يعتزم عقد مؤتمر صحفي في البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح، تزامنا مع اعتداءات المستوطنين في نابلس.

انقلاب على اجتماع العقبة
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أدانت الاقتحام الاستفزازي الذي نفذه الوزير( الفاشي والعنصري) على حد وصفها ايتمار بن غفير الى جبل صبيح في بيتا بصحبة عناصر الارهاب اليهودي من ميليشيات المستوطنين المسلحة و “شبيبة التلال” ومجموعات “تدفيع الثمن” في محاولة لشرعنة البؤرة الاستيطانية العشوائية “ابيتار” .

الخارجية الفلسطينية أكدت في بيان لها أن ما قام به بن غفير ، يعتبر انقلابا على تفاهمات اجتماع العقبة واستخفافا بالجهود الامريكية والاقليمية المبذولة لوقف التصعيد وتحقيق التهدئة”.

كما أدانت الوزارة المواقف والتصريحات العنصرية التي اطلقها عدد من الوزراء في الحكومة الاحتلال وأعضاء في الكنيست التي تحرض صراحة على تصعيد الاوضاع في ساحة الصراع، في تحدٍ واضح للمساعي المبذولة اقليميا ودوليا لنزع فتيل التوتر والانفجار، فبعد اقل من 24 ساعة على التفاهمات الرامية الى تخفيض مستوى التوتر والعنف، اختار ما يسمى وزير الامن الوطني بن غفير في القيام بزيارة استفزازية الى احدى البؤر الاستيطانية العشوائية الذي اعلن الاحتلال (شرعنتها)، وهي زيارة تأتي بعد ساعات قليلة من جرائم القتل والحرق والتخريب التي قامت بها ميليشيات المستوطنين جنوب مدينة نابلس.

وقالت الخارجية الفلسطينية :” من الواضح ان حكومة الاحتلال تفشل حتى الان في الالتزام بتفاهمات العقبة او انها غير جادة في تطبيقها ولجم غلاة المتطرفين في حكومة الاحتلال “.

وطالبت الوزارة الفلسطينية المجتمع الدولي والادارة الأمريكية الاصغاء جيدا والاهتمام بتصريحات المسؤولين “الإسرائيليين” المتطرفين وممارساتهم التحريضية لتصعيد الاوضاع وتفجيرها، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات الكفيلة بوقف التصعيد وارهاب المستوطنين ومن يمثلهم.