منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك، عقب إخلائه والاعتداء على المصلين فيه.
وجددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، اقتحامها المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك، كما أطلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المطاطي على المصلين داخل باحات المسجد،”.
وحاول مئات الفلسطينيين التوافد من أجل الاعتكاف في المسجد الأقصى، لكن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعتهم من الدخول، ولم يؤد صلاة العشاء والتراويح سوى 20 ألفا .
وحاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلى القبلي واعتدت على المصلين بالضرب بالعصي، وأطلقت صوبهم قنابل الصوت والغاز السام لإخراجهم منه بالقوة، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، إن طواقمها تعمل في محيط المسجد الأقصى، وتسلمت أول إصابة خرجت من المسجد، وجرى نقلها إلى المستشفى.
وفي وقت لاحق، أفادت الجمعية أن طواقمها تعاملت مع 6 إصابات، حيث نقلت إصابتين إلى المستشفى وقدمت الإسعاف لباقي الإصابات ميدانيا.
وقال الصحفي أسيد عمارنة وهو متواجد داخل المسجد الأقصى، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرغت المصلى القبلي من المصلين، وأخرجت جميع المعتكفين منه، كما تم إغلاق أبوابه.
وأشار عمارنة، لبرنامج “العاشرة” الذي يبث على قناة المملكة، إلى وجود مصلين داخل باحات المسجد الأقصى، إضافة إلى عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأدى قرابة 20 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح، الأربعاء، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، مساء الأربعاء، رغم التضييقات الإسرائيلية.
وعن ذبح القرابين داخل المسجد الأقصى، نقلت مراسلة “المملكة” عن كبير الحاخامات بإسرائيل قوله إن حمل القربان ومحاولة ذبحه عند المسجد الأقصى هو أمر مرفوض، مشيرا إلى أن هذا ما يفسر عدم اقتحام بوابات المسجد الأقصى ومحاولة ذبح القرابين عندها.
وأضافت أن 5 مستوطنين اعتقلوا وهم يحاولون اقتحام المسجد الأقصى حاملين القرابين.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت ليل الثلاثاء – الأربعاء، المسجد الأقصى واعتدت على المعتكفين والمصلين بداخله، وأخرجتهم منه بالقوة، بعدما أطلقت قنابل الغاز السام والصوت داخل مصلياته، واعتقلت أكثر من 450 مصليا.