أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، الحصيلة الأولية لما خلفه عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي استمر على مدار خمسة أيام، وارتقى خلاله 33 شهيداً، منهم نساء وأطفال.

وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد: “إن إجمالي الوحدات السكنية المتضررة 2041 وحدة سكنية، بقيمة تقديرية للخسائر تقدر بـ 9 مليون دولار، وذلك وفق التفصيل التالي: 31 منزلاً هدماً كلياً، بما مجموعه 93 وحدة سكنية. كما أصبحت 128 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، فيما 1820 وحدة سكنية تضررت بشكل جزئي، وذلك بشكل أولي.

وبين معروف أن وتيرة الأضرار في قطاع الإسكان تزايدت خلال الـ24 ساعة الماضية، بسبب تسارع العدوان، والجنون الذي أصاب الاحتلال، وزيادة الغارات.

وأوضح أن قيمة الخسائر بلغت في القطاع الزراعي 3 ملايين دولار وذلك على النحو التالي: 200 حفرة زراعية سببها القصف المباشر جراء الغارات، وهي تحتاج إلى إعادة تأهيل وردم وتهيئة من أجل السماح بزراعتها مجدداً.

كما تضررت 10 آلاف متر من خطوط الري تم إلحاق الضرر بها، في المناطق الزراعية التي تعرضت للقصف في مناطق القطاع كافة.

وبين معروف أيضاً أن 600 دونم من المزروعات “خضار وفواكه” تضررت بفعل عمليات القصف، و150دونم دفيئات زراعية مغطاة، ومزارع تربية دواجن ومواشٍ وأغنام وخلايا نحل، بلغت الخسائر فيها 225 ألف دولار، فيما توقف تصدير أكثر من 1100 طن من الخضروات والأسماك، وتوقفت حركة الصيد بشكل كامل.

وقدر خسائر بتوقف العجلة الاقتصادية بـ 40 مليون دولار طيلة أيام العدوان الخمسة.

وحول خسائر القطاع التعليمي، بين معروف أن الخسائر البشرية في هذا القطاع بلغت بين صفوف الطلبة 8 شهداء منهم 6 أطفال، فيما ألحقت أضرارا بـ 7 مدارس و9 رياض أطفال، فيما تعكف الطواقم الحكومية على فحص المدارس، للتأكد من خلوها من أية مهددات على حياة وسلامة الطلبة، منوها إلى أن وزارة التربية والتعليم أعدت خطة بخصوص استقبال الطلبة وترتيب الامتحانات.

وذكر معروف أن الخسائر في البنية التحتية جراء العدوان بلغت حوالي مليون دولار مفصلة كالتالي: 159 خط مياه، و173 خط صرف صحي تم إلحاق الضرر بها، وإغلاق شوارع بسبب القصف والركام و30 بؤرة في مختلف المحافظات، ويجرى التعامل معها و304 خطوط كهرباء وأعمدة ومحولات.

وطالب رئيس المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته، التي يتنصل منها بترك قطاع غزة يعاني جراء الحصار، ويواجه بين الفترة والأخرى، ويلات عدوان يستنزف المقدرات، ويزيد الأوضاع الإنسانية تعقيدا، ما يتطلب موقفا واضحاً لرفع الحصار ووضع حدٍ للاحتلال.