مرايا –

قالت مصادر في حركة فتح إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يسعى إلى مصالحة بين قيادة فتح الحالية وبين أقطاب معسكر الأسير مروان البرغوثي داخل الحركة.

وأضاف المصدر أن الرئيس عباس أوضح أن مروان البرغوثي قد يكون المرشح الأفضل لإعادة فرض الملف الفلسطيني على أجندة المجتمع الدولي خاصة وأن البرغوثي يتمتع بدعم غالبية قطاعات وتيارات الحركة بما فيها تيار القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان.

وبحسب وسائل اعلام عبرية، صرح المصدر ذاته نقلا عن بعض القيادات الأمنية المقربة من الرئيس الفلسطيني والتي طرحت من قبل جهات إسرائيلية وأمريكية اسمه كمرشح لخلافته، بأنها باتت تفهم أن لعبة الأسماء الإسرائيلية لم تعد ذي صلة مع الواقع الفتحاوي والفلسطيني.

ورجح المصدر في حديثه لقناة “i 24 news” العبرية أن يقبل هؤلاء الذين رأوا بأنفسهم مرشحين محتملين بالواقع وبدأوا باتصالاتهم مع المحسوبين على تيار البرغوثي.

ورأى أن اختيار البرغوثي يحظى بإجماع شعبي حوله وقد يضع إسرائيل في الزاوية في كل ما يتعلق بمسيرة الأسير ذاته ومستقبل العلاقة مع الجانب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.