مرايا –

قال المحلل السياسي الفلسطيني فايز أبو شمّالة إن الاحتلال نجح بالتقسيم الزماني للمسجد الأقصى، ويطبق حاليا التقسيم المكاني.

وأضاف في حديث لإذاعة حياة اف ام، أن الاحتلال مستمر بمخططاته في ظل غياب المجتمع الدولي ومواجهته.

وأوضح أن مخططات الاحتلال تجاه المسجد الأقصى، استراتيجية، غير مرتبطة بحزب معين أو حكومة معينة في “إسرائيل”.

وتابع: “هناك منافسة وتسابق بين قادة الاحتلال، لتطبيق أهداف دولة الكيان في المسجد الأقصى بدون خطوط حمراء”.

وأفاد بأن الاحتلال لا يأبه للاتفاقيات التي وقعها مع السلطة الفلسطينية مع باقي الدول العربية، مشيراً ان الهجوم على الأقصى يتبعه هجوما على الضفة الغربية.

وبيّنَ أن الأطماع “الإسرائيلية” في المسجد الأقصى ستفجر العنف في المنطقة، كما ستفجر الغضب في قلوب وعقول المسلمين.

بدوره قال المحلل السياسي الفلسطيني عماد أبو عواد، إن مشروع الاحتلال بإنهاء الدولة الفلسطينية قائم ومستمر.

وأضاف أن الضفة الغربية مقسمة منذ سنوات، كما أن الضفة معزولة عن القدس وغزة والداخل بحدود.

وأوضح أن المصطلحات التي تطلق على المشاريع “الإسرائيلية” في فلسطين، ليست إلا استكمالا لمشاريع التهويد، وليست بداية مشاريع جديدة.

وأفاد أن إيقاف التغول الصهيوني في فلسطين، يحتاج إلى الكثير من العمل فلسطينيا وعربيا.

ولفت إلى أن الاحتلال قسم المسجد الأقصى زمانيا، لكنه لن يقسمه مكانيا خلال الفترة المقبلة، خشية من ردة فعل فلسطينية على ذلك.

واستبعد أبو عواد، وجود ردة فعل عربية، على الإجراءات الصهيونية في المسجد الأقصى.