مرايا –
نشر الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، تفاصيل جديدة حول عملية ملاحقة المنفذ الثاني لعملية “عيلي” التي وقعت أمس، وقتل خلالها 4 مستوطنين وأصيب 4 آخرون، واستشهد المنفذان.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الأربعاء، وفق ترجمة وكالة “صفا”، أنه وفور تنفيذ العملية واكتشاف انسحاب أحد المهاجمين جرى تشكيل غرفة عمليات مشتركة للجيش والشاباك سعيًا للوصول السريع للمهاجم خالد صباح.
وقالت إن الشهيد صباح استقل مركبة أحد المستوطنين التي كانت متوقفة في محطة الوقود التي نفذت فيها العملية وانسحب بها نحو مدينة نابلس، وبعدها توجه صوب منطقة الأغوار الشمالية في طريقه إلى جنين على ما يبدو.
وأضافت أن الشهيد “صباح” اضطر لترك المركبة مع سلاح من طراز “”m-16 قرب حاجز طيار أقامه الجيش قرب مستوطنة “الون موريه” شرقي نابلس، حيث وصل الجيش سريعًا لتلك المركبة .
وتابعت الصحيفة العبرية أن “صباح” واصل طريقه مشيًا على الأقدام وبعدها استقل سيارة أجرة وتوجه إلى طوباس في طريقه الى جنين.
وأكملت “وصلت معلومات استخباراتية مؤكدة “للشاباك” حول المركبة التي يستقلها فتقرر استدعاء قوة خاصة من وحدة “يمام” لتنفيذ عملية التصفية برفقة عناصر من وحدة “تكيلا” الخاصة التابعة “للشاباك”.
وتحدثت الصحيفة عن ملاحقة عناصر وحدة العمليات التابعة “للشاباك”، المهاجم بعد وصوله لمنطقة نابلس وتم استدعاء عناصر من وحدة “يمام” للمشاركة في العملية.
وأشارت إلى أنه جرى استخدام (3) مركبات مدنية في العملية، وتم قطع الطريق أمام سيارة الأجرة، وبعدها جرى استهدافه بوابل من الرصاص من الخلف عبر قوة مزودة ببنادق كاتمة للصوت.