مرايا –

أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي، 139 إخطارا لهدم ووقف بناء وإخلاء منشآت فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة في “ارتفاع قياسي ينذر بتنفيذ عمليات هدم كثيرة في المرحلة المقبلة” بحسب تقرير فلسطيني نشر السبت.

وأوضح تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن “الإخطارات تراوحت بين الهدم، أو وقف البناء، بحجة عدم الترخيص، وإخلاء بحجة التدريبات، تركزت معظمها في محافظات أريحا بـ 53 إخطارا، والخليل وسلفيت الله بـ 19 إخطارا لكل منها”.

وبلغت عمليات الهدم التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تموز، “41 عملية هدم لمنازل، ومنشآت تجارية، ومصادر رزق، تسببت بهدم ما مجموعة 44 منشأة، ومصدر رزق، تركزت في محافظتي الخليل، والقدس” على ما ذكر التقرير.

وقالت الهيئة الفلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه نفذوا 897 اعتداءً، بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال شهر تموز الماضي.

وأوضحت الهيئة في تقريرها الشهري، أن “هذه الاعتداءات تراوحت بين اعتداء مباشر على المواطنين، وتخريب وتجريف أراضٍ، واقتحام قرى، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، وتركزت في محافظة القدس بواقع 148 اعتداء، تليها محافظة نابلس بـ 140 اعتداءً، ثم محافظة الخليل بـ113 اعتداءً”.

وأشارت إلى أن “عدد الاعتداءات التي نفذها المستوطنون في شهر تموز بلغت 202 اعتداء، تخللها شنّ هجمات منظمة وخطيرة في المعرجات، وأم صفا، وكفر الديك، وجالود، وعقربا، والقبّون، حيث تركزت في محافظة نابلس بـ65 اعتداءً، ثم رام الله بـ35 اعتداءً، والخليل بـ28 اعتداءً”.

وجنوب محافظة نابلس، أصبحت “المنطقة الأكثر عرضة وعلى مدار الشهور الماضية لسلسلة اعتداءات ممنهجة من قبل المستوطنين، في جريمة مستمرة ترتقي لمستوى جريمة الحرب، لأسباب، منها تمركز المستوطنين في المستوطنات، وتحديداً مستوطنات: “يتسهار”، و”براخا”، و”إيتمار”، و”ألون موريه”، وغيرها، التي تشكل غلافاً فاصلاً للمحافظة، ونظراً للموقع الجغرافي للمحافظة الذي تستهدفه القوة القائمة بالاحتلال، من أجل فصل محافظات شمال ووسط الضفة عن بعضها البعض”، بحسب التقرير.

ورصد التقرير تعرض ما مجموعه 2552 شجرة للتقطيع والاقتلاع، تركز جلّ هذه العمليات في محافظة نابلس باقتلاع 1173 شجرة، تليها محافظة الخليل باقتلاع 695 شجرة.

وأشار التقرير إلى أن “سلطات الاحتلال في شهر تموز درست ما مجموعه (33 مخططا هيكلياً)، وجرى خلالها المصادقة على بناء (310 وحدات استيطانية)، في حين جرى إيداع ما مجموعة (622 وحدة استيطانية) استهدفت ما مجموعة 925.328 دونما من أراضي الفلسطينيين”.