أعلن القائد العام لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، السبت، بدء عملية “طوفان الأقصى” ردا على الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا الضيف في بيان ألقاه، إلى “النفير نحو فلسطين”، مطالبا الدول العربية والإسلامية بـ “الزحف الآن وليس غدا وباقتحام الحدود والسدود”. وقال: “يا إخواننا في المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق وسوريا واليمن هذا هو اليوم الذي تلتحم فيه مقاومتكم مع مقاومة أهلكم في فلسطين”.
الضيف أوضح: “قوبلت دعواتنا لصفقة تبادل إنسانية برفض، وفي كل يوم بالضفة تستمر الانتهاكات”. وقال الضيف: “بدءا من اليوم ينتهي التنسيق الأمني”، مشيرا إلى أن “الشعب يستعيد ثورته ويصحح مسيرته ويعود لمسيرة العودة”.
ودعا الفلسطينيين في القدس إلى “طرد المحتلين وهدم الجدران”، وطالب الفلسطينيين “في الداخل والنقب والجليل والمثلث بإشعال الأرض لهيبا تحت أقدام المحتلين”.
وقالت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليها جزء من المعركة بجانب كتائب القسام حتى النصر.
وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية” ضد حركة حماس في غزة، بعد إعلان كتائب القسام بدء عملية “طوفان الأقصى”.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن حماس بدأت بعملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية وتسلل فلسطينيين إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وأوضح أن حماس “ستدفع ثمنًا باهظًا”، إثر العملية.
وإثر ذلك، قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه وافق على استدعاء قوات احتياط عسكرية.
نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، قال إن مسلحين فلسطينيين “بدأوا عملية واسعة بهدف الدفاع عن المسجد الأقصى وتحرير الأسرى”.
وبدأت المؤسسات الحكومية في قطاع غزة بالعمل بخطة طوارئ لضمان استمرار تقديم خدماتها للفلسطينيين، بحسب ما ذكر الإعلام الحكومي في القطاع.
وأشارت في بيان، إلى “توفر مخزون كاف من السلع والمواد الغذائية”.