طالب المندوب الدائم لفلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، مجلس الأمن الدولي بالوقوف عند مسؤولياته والتدخل بشكل عاجل وفوري لوقف إطلاق النار.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقدته المجموعة العربية بالأمم المتحدة، فجر الأربعاء، أن المجموعة تحمل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، مسؤولية المجزرة التي وقعت في المستشفى المعمداني، وأنه يجب أن يواجه المسؤولون عنها العدالة، مؤكدا إدانة المجموعة للهجوم على المستشفى.
وقال منصور: “ندين بأقصى العبارات هذه المجزرة التي راح ضحيتها ما لا يقل عن 500 شهيد، ونطالب مجلس الأمن بالوقف الفوري لإطلاق النار والعدوان على أبناء الشعب الفلسطيني دون تأخير”.
وأضاف أن مجلس الأمن لو تحمل مسؤوليته، في إشارة إلى فشل تبني مشروع قرار روسي يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكان بالإمكان أن يكون المئات من الضحايا اليوم بين ذويهم أحياء، بدلاً أن يكونوا أشلاء مقطعة بفعل الجريمة النكراء التي اقترفتها قوات الاحتلال.
وشدد منصور على ضرورة وقف العدوان بشكل فوري، والبدء بإدخال المساعدات الطبية والإنسانية التي تشمل مقومات الحياة، ووقف الترحيل القسري للفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكد ضرورة ملاحقة المجرمين المسؤولين عن هذه المذبحة، ليلاقوا العقاب الذي يستحقوه.
وتقدم بالشكر للسفراء العرب على الوقفة الأخوية الصادقة، معرباً عن استعداد المجموعة العربية في الأمم المتحدة للعمل بشكل موحد وبكل الجهد الممكن وعلى مدار الساعة لوقف العدوان، من خلال المجتمع الدولي ومجلس الأمن وسائر مكونات الأمم المتحدة، ولضمان محاسبة المجرمين.
وتابع أن العرب موحدون في الأمم المتحدة ويقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني وقفة رجل واحد.
بدوره، قال المتحدث باسم المجموعة العربية بالأمم المتحدة إنه ينبغي تحميل إسرائيل المسؤولية عن الجريمة ومحاسبة كل من ساهم في تنفيذها.
وشدد أن على “مجلس الأمن أن يتحمل مسؤوليته بوقف تلك الحرب التي تهدد الشرق الأوسط والعالم كله”.