حث الجيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مدينة غزة على التحرك جنوبا اليوم الأربعاء، قائلا في تحذير جديد بشأن الإخلاء إن هناك “منطقة إنسانية” تتوفر فيها مساعدات في “المواصي” الواقعة على بعد 28 كيلومترا أسفل ساحل القطاع الفلسطيني.
وجاء في منشور للجيش على مواقع التواصل الاجتماعي، “الجيش الإسرائيلي يدعو سكان مدينة غزة إلى إخلاء منازلهم والتوجه جنوبا لسلامتهم”.
ودخلت عملية “طوفان الأقصى” يومها الثاني عشر، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “سيوف حديدية” ضد قطاع غزة.
وطالب البرلمان العربي بوقف المجازر الوحشية بحق الشعب الفلسطيني وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة دون تأخير، واصفا ما حدث في مستشفى المعمداني بجريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وفي هذا الإطار ، دان البرلمان العربي بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الدموي الذي ارتكبه باستهداف المستشفى الأهلى المعمداني، ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء، والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين في غزة.
وحمل البرلمان القوة القائمة بالاحتلال والقوى الدولية المساندة لها المسؤولية الكاملة عما يحدث، منددا بالصمت الدولي حيال ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد أن هذا القصف المتعمد على مسمع ومرأى الجميع يعد انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والإنسانية.
كما طالب البرلمان العربي ببذل كل ما يلزم لوقف نزيف الدماء الفلسطينية، وفتح ممرات آمنة دون تأخير لإيصال الغذاء والدواء للمدنيين المحاصرين في غزة، وتحميل قوات الاحتلال كامل المسؤولية جراء استمرار خرقها المتكرر للأعراف والقوانين الدولية كافة.