قالت وزارة الصحة في قطاع غزة السبت، إنّ إدخال عدد محدود من الشاحنات يشكل 3% فقط مما كان يدخل يوميا إلى قطاع غزة من الاحتياجات الصحية والإنسانية قبل العدوان.
وأضافت وزارة الصحة أن إدخال عدد من الشاحنات الذي دخل اليوم لا يتناسب مع ما كان يدخل يوميا إلى قطاع غزة المحاصر والذي كان يتجاوز الـ 600 شاحنة يومياً.
وأشارت إلى أن إدخال المساعدات الطبية إلى قطاع غزة سيكون مهما إذا كان يلبي احتياجاتنا الطارئة في أقسام الطوارئ والعنايات المركزة وغرف العمليات لكافة مستشفيات قطاع غزة.
وبينت أن استثناء إدخال الوقود ضمن المساعدات الإنسانية سيبقي الخطر قائماً على حياة المرضى والجرحى واستمرار الخدمات المنقذة للحياة، حيث إنّ مستشفيات قطاع غزة جفت مواردها تماما بسبب افتقاد أبسط المقومات العلاجية الطارئة بما فيها الوقود.
وخرج 7 مستشفيات و25 مركزا صحيا عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.
وناشدت المجتمع الدولي ومصر العمل الفوري على إدخال الوقود والاحتياجات الصحية الطارئة قبل فقدان المزيد من الضحايا داخل المستشفيات.
وقالت الصحة في غزة إنّ إشغال الأسرة في مستشفيات قطاع غزة فاق 150% والمستشفيات تضطر لإقامة خيام متعددة لاستيعاب الجرحى والمرضى.
وجددت وزارة الصحة مطالبتها للكوادر المتقاعدة والمتطوعين في كافة التخصصات الصحية للالتحاق بالعمل في المستشفيات ووحدات الإسعاف، حيث تسعى بكل جهد مستطاع لتشغيل ما يمكن من مراكزها الصحية الأولية والنفسية أمام حاجة أهالي غزة.
وأوضحت أن تكرار تهديد الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات والتي كان آخرها الليلة الماضية لمستشفى القدس وتنفيذه لمجزة مستشفى المعمداني يعكس عربدة المحتل وشهيته المفتوحة للقتل أمام العجز العالمي على ردعه.
وأكدت وزارة الصحة أنه رغم التهديدات المستمرة لن نغادر مواقعنا وسنبقى إلى جانب الجرحى والمرضى حتى الرمق الأخير.