تلقى فطاع غزة، الأحد، أولى الشاحنات المحملة بالوقود منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر الحالي.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ومصدر مصري لوكالة فرانس برس إن 6 شاحنات محملة بالوقود دخلت إلى قطاع غزة لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات.
في المقابل، نفت مصادر إسرائيلية دخول الوقود إلى القطاع، وقالت إن شاحنات الوقود التي يتم الحديث عنها هي شاحنات تابعة للأمم المتحدة وأنها تتنقل داخل القطاع لتزويد بعض المستشفيات بالوقود، وهذه الشاحنات لم تأت من خارج القطاع.
وتبحث المستشفيات في جميع أنحاء قطاع غزة عن مخزون الوقود من أجل إبقاء الأضواء مضاءة في أقسام الطوارئ ومواصلة إنقاذ حياة الجرحى الذين يتدفقون باستمرار.
وفي حال تأكد الخبر، ستكون هذه هي أولى الشاحنات المحملة بالوقود التي تصل للقطاع منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر الحالي.
يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني من أن الوقود سينفذ لدى الوكالة في غضون 3 أيام وهو أمر بالغ الأهمية لعمل الوكالة في قطاع غزة.
وأضاف: “بدون الوقود، لن يكون هناك ماء، ولن تكون هناك مستشفيات ومخابز.. وبدون الوقود، لن تصل المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها. وبدون الوقود لن تكون هناك مساعدات إنسانية”.
وأدى “الحصار الشامل” الذي تفرضه إسرائيل منذ هجوم حماس إلى نفاد الغذاء والماء والإمدادات الطبية والوقود لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.