اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، مدينة جنين، ترافقها جرافتان من طراز D9)).

استهدفت كتيبة جنين – سرايا القدس، قوةً تابعةً لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي وعدداً من الآليات في محيط مستشفى ابن سينا، بصليات مركزة ومباشرة من الرصاص، ضمن معركة “طوفان الأقصى”.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ المقاومين ألقوا العبوات في اتجاه قوات الاحتلال المهاجِمة.

بدورها، قالت وسائل إعلام فلسطينية إنّ المقاومة تخوض اشتباكات مركّزة وحقل ناري عنيف ضد قوات الاحتلال المتوغلة، بمحيط مستشفى ابن سينا وحي الزهراء، فيما هزّت انفجارات عنيفة تهز المدينة.

وأضافت أنّ طائرةً مروحيةً تحلّق في أجواء جنين، مشيرةً إلى أنّ “جيش” الاحتلال يطلق طائرات مسيّرة تُستخدم من أجل المراقبة وإلقاء الصواريخ المفخّخة.

وفي غضون ذلك، أجرت جرّافات الاحتلال عمليات تخريب وحفر في شوارع المدينة، بمحيط مخيم جنين.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني وقوع 3 إصابات بالرصاص الحي، أحداها خطرة جداً، خلال المواجهات المندلعة في المدينة.

من جهتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ قوات الاحتلال تداهم منزلاً في جنين، بمشاركة سلاح الجو.

وكان الإعلام الإسرائيلي قد أشار إلى أنّ قوات من “الجيش” تغير على مدينة جنين، حيث اندلعت مواجهات مسلّحة، مشيراً إلى دخول عشرات الآليات العسكرية، ترافقها جرّافات.

ووصلت إلى المدينة تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المدينة خلال اقتحامها، فيما أطلق “جيش” الاحتلال حوّامات مراقبة وانتحارية في أجواء المخيم ومحيطه، بالتزامن مع تحليق مستمر للطيران الإسرائيلي المسيّر.

وفي هذه الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الظاهرية، جنوبي الخليل، بالضفة الغربية، كما اقتحمت مدينة نابلس.

والأربعاء الماضي، ارتقى 4 شهداء فلسطينيين خلال تصدي المقاومة لقوات الاحتلال بعد محاولة اقتحامها مخيم جنين، بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عاماً، كما أُصيب العشرات.

وأكدت كتيبة جنين أنّها أوقعت إصابات مؤكد في صفوف قوات الاحتلال، مشددةً على أنّها جاهزة للمواجهة في أي وقت وتحت أي ظرف.

وأعلنت الكتيبة أنّ مقاوميها نفّذوا عمليةً نوعيةً وأدخلوا أسلحةً جديدةً في المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرةً إلى استمرار العمليات ضمن معركة “طوفان الأقصى”.