أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، بالموقفين الأردني والمصري الرافضين تهجير الفلسطينيين.
وقال هنية في كلمة مصورة: “نشيد بالموقف العربي والإسلامي بخصوص رفض أي تدخل بمصير القطاع بعد إنهاء العدوان، ورفض التهجير وخاصة من دولتي مصر والأردن …”.
وتحدث عن الجهود المصرية والقطرية حيث أسهمت في التوصل إلى وقف إطلاق النار المؤقت وإنجاز صفقة تبادل أسرى، وأبدى الاستعداد لاستمرار العمل مع القاهرة والدوحة لتحقيق الوقف الشامل للعدوان على غزة، وإغاثتها العاجلة بكل حاجاتها المعيشية والطبية، وحماية الشعب الفلسطيني في القدس والضفة.
وقال إن الإفراج بموجب اتفاق الهدنة عن الأسيرات والأطفال من “سجون العدو” هو أول الغيث، وأول الغيث قَطرٌ ثم ينهمر.
وأكد هنية التزام الحركة بتنفيذ الاتفاق وإنجاحه، طالما التزمت سلطات الاحتلال إسرائيلي بتنفيذه.
وقال إن سلطات الاحتلال راهنت على استعادة المحتجزين والأسرى لدى القسام والمقاومة في غزة عبر فوهة البنادق والقتل والإبادة الجماعية، وكل أشكال الإرهاب، مضيفاً أن العدو نزل عند شروط المقاومة، مما أدى إلى التوصل لاتفاق الهدنة وتبادل الأسرى.