قال الأسير الفلسطيني المحرر الطفل أحمد السلايمة، الثلاثاء، إنه علم بقرار الإفراج عنه قبل ساعتين فقط من التنفيذ.

وتحدث السلايمة الذي كان أحد أصغر الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عن ظروف الأسر خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قائلا “سمعنا أصوات تعذيب في سجن السيدات”.

وأضاف من داخل منزل ذويه في القدس المحتلة، أن التواصل مع أشخاص خارج السجن انقطعت منذ بدء الحرب.

واعتقل السلايمة في 30 تموز الماضي برفقة اثنين من أبناء عمومته، وفق والده.

وأوضح والد الأسير، أنه لم يكن يتمكن من زيارة ابنه منذ لحظة اعتقاله، لأنه كان أسيرا سابقا، كما أن والدة أحمد لا تستطيع زيارته بسبب أنها تحمل هوية ضفة غربية.

وأفرج عن أحمد في صفقة تبادل أسرى بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية.

وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن 30 أسيرا فلسطينيا، بينهم 15 امرأة و15 طفلا، عند سجن عوفر العسكري في بلدة بيتونيا في غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ومن معتقل المسكوبية في القدس المحتلة، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل، مقابل 12 محتجزا كانوا لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.