قالت الحركة الفلسطينية الأسيرة إن الاحتلال الإسرائيلي “قام بإخضاعنا لظروف اعتقالية خطرة وحوّل جميع السجون إلى مقابر حديدية قاتلة، وشن عمليات اغتيال وإعدام ممنهج بحق الأسرى أدت إلى استشهاد عدد منهم، مثلما يقوم بالتهديد اليومي لتنفيذ المزيد من الإعدامات بحق الأسرى”.

وأكدت الحركة، في بيان لها مساء اليوم الأربعاء، أن أفراد الأمن في السجون يصرخون في وجه الأسرى بأن لديهم تعليمات بقتل الأسرى في حالة الاحتجاح على الإجراءات العقابية.

وقالت الحركة إننا لا نطالب بتحرير جميع الأسرى من السجون التي هي مهمة المقاومة، “ولكن إلى أن يكتب الله لنا الحرية فإننا نطلب منكم أن تقفوا عند مسؤولياتكم الأخلاقية والإنسانية والدولية وبأن تكفوا يد المحتل عن الإجرام بحقنا وأن توقفوا عملية القتل الممنهج التي نتعرض لها، وحتى تتوقف هذه الهجمة الانتقامية النازية الفاشية بحقنا”.

وعبرت الحركة الفلسطينية الأسيرة عن فخرها واعتزازها بالتعامل الإنساني مع أسرى العدو من قبل المقاومة الفلسطينية في غزة، في الوقت الذي يسابق فيه الاحتلال الزمن للإيغال في دمائنا والتنكيل بنا والإجرام بحقنا داخل سجونه، والسعي المحموم من قبل أطراف عدة، داخل الكيان الصهيوني لإقرار قانون إعدام الأسرى في الكنيست الصهيوني.