اعترف الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، بأن قواته خاضت أشرس معارك لها مع المقاومين الفلسطينيين اليوم في قطاع غزة الفقير والمحاصر، وذلك بعد وقت قصير من إعلان حركة حماس عن سلسلة هجمات أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية.

وقال قائد القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، الجنرال يارون فينكلمان، إن قواته تخوض أشرس يوم لها في المعارك منذ بدء العملية البرية في غزة في أواخر أكتوبر الماضي، وفقما نقلت عنه وكالة “رويترز”.

وكانت فصائل فلسطينية قد أكدت هذا الأمر في وقت سابق اليوم، مشيرة إلى “معارك ضارية” في محاور عدة، من جباليا شمالا إلى حي الشجاعية شرق مدينة غزة، إلى شرق خان يونس جنوبي القطاع.

وقالت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد، إن مقاتليها يخوضون معارك ضارية ” من مسافة صفر” في خان يونس.

ونشرت مقاطع فيديو تظهر مقاتليها وهم يطلقون النار من أسلحة خفيفة ومتوسطة تجاه القوات الإسرائيلية، وفي مقاطع أخرى كان مقاتلوها يطلقون قذائف “آر بي جي” وقذائف الهاون.

أما كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس ذكرت أن نفذت سلسلة هجمات ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في غزة، تركزت الغالبية العظمى منها شرق خان يونس.

وكانت هذه الآليات عبارة عن دبابات وناقلات جند وجرافات.

وقام سلاح القسام باستهداف هذه الآليات بقذائف “الياسين 105” المكون من رأسين متفجرين.

وذكرت الكتائب على حسابها الرسمي بتطبيق “تلغرام” أنه:

🔻 منذ صباح اليوم خاض مقاتلونا اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في جميع محاور التوغل في قطاع غزة.

🔻 أحصينا تدمير 24 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئياً فقط في محاور القتال بمدينة خانيونس.

🔻 استهدفنا 18 جندياً بالهجوم المباشر، وأوقع قناصة القسام 8 جنود بين قتيل وجريح، ونسفنا منزلاً تحصنت به قوة خاصة بالعبوات.

🔻 أوقعنا قوة أخرى في حقل ألغام أعد مسبقاً، وقصفنا التحشدات العسكرية بمنظومة رجوم قصيرة المدى.

🔻وجهنا رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى أراضينا المحتلة.

وكان الاحتلال اعلن عن مقتل 7 من جنوده خلال الـ 24 ساعة الماضية وادى ذلك لارتفاع عدد الضباط والجنود القتلى إلى 84 منذ بدء العملية البرية وإلى 408 منذ هجوم 7 أكتوبر؛ وذلك وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.