تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق حاجز برطعة العسكري، الذي يعزل البلدة خلف جدار الفصل والتوسع العنصري، وحاجز “دوتان” المقام فوق أراضي بلدة يعبد غرب جنين، ما فاقم من معاناة الفلسطينيين، خاصة المرضى.
وقال رئيس بلدية برطعة غسان قبها، مساء الخميس، إن قوات الاحتلال تواصل إغلاق حاجز برطعة العسكري في كلا الاتجاهين بعد الساعة الرابعة يوميا، بعد فتحه عند السادسة صباحا، ويسمح المرور عبره فقط مشيا.
وأضاف أن هذا الحاجز يُعتبر المنفذ الوحيد لأهالي القرية والقرى المجاورة لها، للتواصل مع محافظة جنين وبلداتها وبقية المحافظات الفلسطينية، مشيرا إلى أن معظم المحلات التجارية أغلقت أبوابها نتيجة الحصار والإغلاق، الأمر الذي كبد التجار والمزارعين خسائر مادية فادحة.
وأكد أن عدد السكان يصل لنحو 9000 نسمة يعيشون في ظروف قاسية، ويضطرون للمشي عبر طرق جبلية وزراعية، مشيرا إلى وجود نقص في المواد التموينية والغذائية في القرية بعد منع التجار من إدخالها، إضافة إلى الحالات المرضية المزمنة التي لا يُسمح لها بالتوجه إلى مستشفى جنين إلا بعد الحصول على تصريح، وفقط للحالات المرضية المزمنة، كما سمح لـ 100 مركبة بالمرور عبر الحاجز بعد الحصول على تصاريح.
وفي السياق ذاته، قال رئيس مجلس قروي قرية طورة بمنطقة يعبد، جمال قبها، إن قوات الاحتلال تواصل إغلاق قرى: طورة، وظهر المالح، وأم الريحان، التي يبلغ عدد السكان فيها نحو 1000 فلسطيني، وتقع داخل جدار الفصل والتوسع العنصري، حيث ما زال الحاجز يغلق بعد الساعة الرابعة مساء، منذ بدء العدوان.