يفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارا مطبقا على مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منذ 4 أيام، بحسب ما ذكر مدير المستشفى أحمد الكحلوت الاثنين.
وقال الكحلوت عبر الهاتف وسط إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على المستشفى، إن “قوات الاحتلال حاصرت مستشفى كمال عدوان منذ 4 أيام واشتد الحصار خلال الـ48 ساعة الماضية”، بحسب “المملكة”.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي قسم النساء والولادة في المستشفى باستخدام قذيفة مدفعية ما أدى إلى استشهاد امرأتين وإصابة 4 أخريات “منهن حالتان من الأمهات قد تم بتر ساقيهما” كنّ موجودات داخل القسم بحسب الكحلوت.
والثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الصحة في غزة، خروج مستشفى كمال عدوان الوحيد في شمال القطاع عن الخدمة، حيث أصبح أكثر من 400 ألف نسمة بلا خدمات طبية على الإطلاق.
وقالت وزارة الصحة في بيان حينها، إن قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي المتوغلة في شمال القطاع “تخرج بالقوة والإرهاب وبفوهات الدبابات مستشفى كمال عدوان – المستشفى الحكومي الوحيد المتبقي في الشمال – عن الخدمة”.
3 آلاف نازح
الكحلوت قال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي “تمنع الخروج من المستشفى والدخول بالكثافة النارية”، مشيرا إلى أن الدبابات الإسرائيلية على بوابة المستشفى، والطائرات المسيرة “تقوم باستهداف أي شخص يتحرك خارج المستشفى أو داخله”.
وأصيب 3 فلسطينيين “حالتهم بليغة” حينما حاولوا الخروج من المستشفى اليوم الاثنين، وفق الكحلوت.
وتحدث عن استهداف إسرائيلي لخزانات المياه في المستشفى حيث “بات بلا مياه”، موضحا أن “الوقود نفد تماما ولا يوجد طعام سواء للمرضى أو الطواقم الطبية أو النازحين الذين لجأوا إلى المستشفى”.
ويستضيف المستشفى حاليا 3 آلاف نازح، كما يوجد 65 جريحا و12 طفلا في العناية المركزة و6 أطفال خدج في قسم الحضانة، على ما شرح الكحلوت.