قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، اليوم الأربعاء، إن وقف إطلاق النار في غزة حاجة ماسة كونه السبيل الوحيد للمضي قدما، وبما يشكله من مصلحة للجميع.
وقالت هاستينغر، في مؤتمر صحفي اليوم، إن ما يحدث على الأرض لن يجلب السلام والأمن سواء للفلسطينيين أو الإسرائيليين لسنوات عدة، إن لم يكن لأجيال قادمة، مؤكدة أن وقف إطلاق النار في مصلحة الجميع في الوقت الحالي.
وأضافت المسؤولة الأممية “أنني أسلط الضوء على حقيقة أن إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، مسؤولة عن حماية السكان المدنيين الفلسطينيين”، وهذا يعني أن على الإسرائيليين توفير الاحتياجات الأساسية لسكان غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المحتاجين، معتبرة أن ذلك يجب ألا يقتصر على الأمم المتحدة وحدها.
وأكدت أن السماح للشاحنات بالوصول إلى الحدود بين مصر وغزة ليس كافيا فعلى “إسرائيل التأكد من أن الظروف داخل غزة هي أيضًا من النوع الذي يمكننا من تقديم المساعدة لكل من يحتاج إليها”.
وأشارت المسؤولة الأممية الى اعتقال قوات الاحتلال واحتجاز بعض الفلسطينيين دون أي نوع من المحاكمة، ما يشكل مصدر قلق واضح للأمم المتحدة.
يذكر أن الحكومة الاسرائيلية رفضت تجديد تأشيرة لين هاستينغز كون إسرائيل القائمة بالاحتلال هي من يجدد تأشيرات المسؤولين الأممين في فلسطين المحتلة.